*النائب جبران باسيل القيمين على الحكومة عم يحكموا عادي من دون رئيس جمهورية ومن دون المكوّن المسيحي*

عاجل

الفئة

shadow
وهيك عم يقولوا لنا منقدر نحكم سنين بلاكم وبلا رئيس. واذا مش عاجبكم، اقبلوا بالرئيس يلّي اخترنالكم ياه . يعني ما فارقة معهم لا نحنا ولا رئيس ولا شراكة ولا وحدة!!! غلطانين اذا مفكّرين بيمشي معنا هيك ومنسكت، او منصرّخ وما بيطلع منّا شي، وبالحالتين منتعوّد. غلطانين!

▪️ نحنا مستعدين نعمل كل شي لمّا وجودنا ودورنا وكرامتنا بيصيروا مهدّدين... سياسياً ونيابياً واعلامياً وقضائياً وشعبياً ونظامياً، وكل شي... بتغلطوا اذا بتفتكروا انّكم بتكرّسوا هيك أمر واقع ونحنا منتفرّج عليه... هلّق رح نبلّش قضائياً، واذا ما مشي الحال، مننتقل لشي ثاني، وكل نقلة او درجة رح تاخدنا لمكان أخطر بيزيد الانقسام وبيهدّد جدياً الوحدة الوطنية... والله يستر لوين منوصل بهيك اداء وتصرف من شركائنا في الوطن

▪️ منبلّش قضائياً، ومنتقدّم اولاً بعريضة نيابية امام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء بطلب اتهام بحق مين خالف الدستور؛ بغض النظر عن النتيجة، نحنا بحاجة لـ 26 نائب على الأقل،  وهيك منشوف مين بيوقّع معنا، او نحنا منوقّع معه، ليعرفوا اللبنانيين مين رافض ومين قابل بالغاء الشراكة

▪️ كمان منقدّم طعن بشورى الدولة؛ بس هون ما في ما يكون في نتيجة لأن اذا بشورى الدولة ما بيوقف قرار او مرسوم مأخود من دون الوزير، يعني ما في شورى دولة! ونحنا ما رح نسكت على رئيسه وقضاته... هلّق عم يفكّروا ما يصدّروا المرسوم بالرغم من وروده بقرار محلس الوزراء حتّى يتلافوا الطعن، ويمارس المعيّن مهامه من دون مرسوم. هيدا ابشع ورح نطعن بكل الأحوال! هيدا اسقاط للمادة 54 من الدستور:  بيصيروا ياخدوا قرار مجلس الوزراء ويوضعوه موضع التنفيذ من دون مرسوم، يعني من دون توقيع لا رئيس جمهورية ولا رئيس حكومة ولا وزير... شو بيبقى ساعتها من الدولة؟

▪️ انتبهوا! الإصرار بالسير بهيك قرارات وسلوك هو نهاية وحدة لبنان، ونحنا رح نتعامل معه على هيدا الأساس. نحنا والناس رح نحاسب! مثلما رح نحاسب عن عملية السطو من قبل رياض سلامة والمنظومة على ودائع الناس بالمصارف... هناك دراسة من الجامعة الأميركية ود. توفيق كاسبار شرّحت تقرير الفاريز حول التدقيق الجنائي واظهرت انو كلفة الهندسات المالية 60,5 مليار دولار، ومعروفة المصارف والاشخاص يلّي استفادوا منها، وهيدي حقائق، لا بتنخفى ولا نحنا رح نسكت عنها ولا عن اي قرار مسيّس لمجلس الشورى

▪️ اذا حدا مفكّر يحرجنا كل يوم باجراء سياسي او اداري او اقتصادي حتى اما نستسلم او ندخل بالمنظومة او نهاجر، منقلّه نحنا رح نقاوم ورح نبقى هون وخارج المنظومة، ومعركتنا تثبيت الوجود والحقوق

▪️ الشراكة بتتمثّل اولاً برئاسة الجمهورية وبعدها بحكومة اصلاحية، وما رح نتخلّى عن الرئاسة ولا صلاحيّاتها ولا دورها القيادي الأوّل بالدولة وبالوطن... وما حدا يهدّدنا او يخوّفنا من خسارتها... ما رح نخسرها

▪️ رح نزيد من الايجابية والتحرك حتى نوصل لتفاهم بانتخاب رئيس لأن شايفين ما في حلّ غير هيك. من جهتنا، ما رح نقبل حدا يفرض علينا رئيس من غير قناعاتنا وخيارات الناس الذين نمثلهم، شو ما زادت الاغراءات او الضغوطات، ومن جهة فريقي الممانعة والمعارضة ما قادر حدا يفرض رئيس على الطرف الثاني. لذلك، ما في الاّ الحوار للتفاهم على اسم يساهم ببناء الدولة وحماية لبنان معاً. ونحنا سنكون مبادرين متشاورين بما يؤدّي الى التفاهم والتوافق على برنامج ومواصفات واسم، واعطاء مهلة محدّدة وقصيرة للانتقال لجلسات مفتوحة، مش متتالية، بمجلس النواب، بحال عدم التوافق، حتّى يصير الانتخاب بشكل ديمقراطي

▪️ حقّنا وحق كل من يرغب بالمشاركة ان يكون عنده اسئلة واجوبة عن شكل التشاور وبرنامجه، وان نتفّق عليها لكي يكون التشاور مجدي ويؤدّي لنتيجة ايجابية بانتخاب الرئيس وتأمين فرص النجاح لولايته. الخارج مش قادر يفرض علينا، بيقدر يساعدنا. والتسوية بعد الحرب، اذا حصلت، مين ما كان الخاسر والرابح فيها، لن تستطيع فرض معادلات داخلية جديدة علينا، الاّ اذا نحنا اتفقنا على ما نريد. الخماسية لن تحلّ مكاننا وحرام ننتظرها، بل علينا مساعدتها ونبدأ ورشة الاصلاح مع اعادة تكوين السلطة، لحتّى هي تساعدنا

▪️ لن ادخل بتفاصيل التشاور اكثر، ولكننا الآن في حركة تواصل مع معظم الأفرقاء للوصول الى قواسم مشتركة، وانا احيّي واردّ ايجاباً على نداء النواب التسعة من المجلس البارحة بضرورة تلاقينا سوياً ومع الكل للوصول الى الحل. حركتنا بدأت حديثا وهي غير معلنة حتى الآن، ولكن سنتكلّم بها، سلباً او ايجاباً، حسب النتائج. لن نفرّط بأي فرصة ايجابية وسنبدي كل تعاون وانفتاح، وسنلقي الحجة على من يرميها علينا، لأننا بالمقابل لن نقبل بالفراغ ان يطول ولن نقبل بالحكومة والمجلس ان يتماديا بسلب الحقوق

▪️ ايجابية مطلقة للتفاهم على رئيس، يقابلها سلبية مطلقة في مواجهة ضرب الشراكة والميثاق...

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة